الجمعة، 24 ديسمبر 2010

...

ولوهله ! آصبحت كل الأمور الممكنه ( مستحيلة ) ! وآصبـحت أتمنى لو أن آلواقع لايتعدى كونه حلمـاً بل ومزعجاً وكأني آنتظر رنين آلساعه فأصحو فَزعه ..
كيف لي أن أنتظر نهاية مسرحية بدايتها مولدي وآخر ستائرها ، أكفاني ؟
كيف لي أن أجعل من عقلي ( قابساً ) لحبل أفكاري الذين لاينفك وهو ينخرط في متاهات بطينات قلبي ، فتسري فيه أفكار تعكّر وحدتي كلما هنأت !
أتمنى حقاً أن أكف عن التفكير في كل الامور التي تزعجني بمجرد أن أتمنى ذلك !

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

مآإت الغلا من يوم عني تخليت !

مآإت الغلا من يوم عني تخليت !
ابتسمُ .. وأنا ارغب حقا في أن أهشم رأس أحدهم .. لحظة كنت فيها سآإذجة حد الذي لاأعلم كيف تخيلت أنك قد تصبح شخصاً آخر لمجرد أني تخيلت إمكانية ذلك !
لا أعلم أي حقدٍ يملأ قلبك تجاهي ، ولا أعرف كيف هو الانكسار الذي تريدني أن اصدح به أمامك !
ماهو الأبلغ من أن تكون مخطأ وتكابر وتتجبر ثم آتي إليك ببساطة وأنا أحمل قلباً كان ضحية الدهس بقدميك وأعتذر إليك ببساطة ! ثم تزجرني وتستمتع بكل تلك الآثام وأنت تكمل آخر فصول عزة النفس المزيفة في روايةٍ كنت آلجاني فيها وتستمتع بدور الضحية ..

( أحيان أقول لخاطري ياملا الموت .. لاجابني لك وأنت وقفت ضدي )

أوتعلم ماهو آلمثير في الأمر ؟ أني اختنقت لهول الصدمة ! ولم أُجِد لحظتها حتى أبسط فنون البكاء ..
هه ! أي حقارة تلك التي تملكها ! وأي قلب هو الذي ينبض في أحشائك !
لاسامحك الله !

بَ تبقى آلوحيد اللي غيآبه كسرني !

كل شيئ بعد رحيلك أصبح جميلاً مثالياً ورائعاً أكثر مما كنت أحلم به !
وكأنني لايمكن أن أملك الدنيا كلها ! ف إما أنت وإما سعادتي !
وكأني بغيابك يجرح شفتيّ كل مابتسمت بسعادة لاينغصها سوى فقدك ..!
صعبٌ هو الاختيار ! وتعيسة هي تلك الحرية التي آنآلها خارج قفصي آلمفضل .. ( قلبك ) !

الخميس، 25 نوفمبر 2010

من أنــآإ .. ؟

أنا لست اكثر من مجرد انثى
تنام كل يوم وقد وضعت احلامها على جانب المخده
ودثرتها بالمزيد من الخيال ، لتصحو فترتديها مع صباح يوم اخر وقد زاد يقينها بـ ان احلامها لن تصبح يوما امنيات ! وان امنياتها هي اكثر مايدعو السعاده لتتسلل الى قلبها
انا شخص املك في داخلي كثير من التناقضات ولربما ذلك ماجعلني " بشريه "
على الرغم من تلك الذنوب التي اكسبها كل يوم ، لازلت اؤمن بأن الجنس البشري اكرم بملايين الاطنان من قطيع الاغنام
ولازلت اكره تلك المرأة التي تستخدم انوثتها لتنال قسطاً من كلمات المديح لـ يعزز شئ من الثقه التي تفتقرها حتى وان كانت تلك الثقه ليست الا لعاباً من بعض كلاب الطريق ..
انا طفل لازال يختبئ خلف بطاقة الميلاد الباليه ، ولازالت تختلط علي المعاني حين اعتقد ان الرجوله تعني الشهامه وان الانوثه ليست ابدا كـ تلك المياعه التي تصدح بها ( بنت وهبي ) في الملاهي الليليه
لازلت طفلاً يعتقد بـ انه لم يكن طفلا يوما ما ، وعلى الرغم من ذلك لازال يردد بـ ان طفولته هي اجمل ماعاشه !
انا انثى ، ولازلت اعتقد بـ ان الكثير مما يدور داخل اسوار المجتمعات العربيه
يظل اكثر بكثير مما يعكسه السطح كما تبقى البيوت صناديق لن يدلك ابدا مظهرها على ماتحتويها فـ بعض الصناديق الكبيرهـ فارغه وبعض تلك الاخرى الصغيرهـ مزدحمه بالاسرار
انا شخص يشعر بالنشوهـ حينما يرى من حوله سعداء ، عالمي هو جزء من صديقاتي .. ليس ابي هو الرجل المثالي بنظري ، ولم تكن امي يوماً هي مثلي الاعلى
احب الازرق واكره الوردي ، ابكي من شدة الفرح واضحك لأتناسى حزني ، اعيش قصص الحب كل يوم داخل الروايات وبين جدران الأبيات الشعريه وخلف شاشات الافلام المتلفزه
انا فتاة تعتقد بـ ان ( نيكول تنوري ) هي افضل مذيعة اخبار و ان ( فيصل القاسم ) هو صاحب اسوأ تسريحة شعر و أن ( نانسي عجرم ) ليست بـ اجمل من ( اليسا ) وان الشعب الاماراتي هم الاجمل ( انوفا ) والكويتي اكثرهم ( ذوقا وبذخا ) وابقى لااستطيع ان اصنف المجتمع السعودي الا انه الاقرب الى قلبي ..!
انا انثى لازلت اغضب حين اُتجاهل ، ولازلت أشتاق لـ ثلاثه : امي ، واخي وسعادتي ، ولازلت اقفز حين اشعر بالفرح ، ولازلت اصرخ حين ينتابني الخوف ، ولازلت اكره البصل النئ ولازلت احب البطاطا مقرمشه ، ولازلت امتنع عن اكل الطعام ذو السعرات الحراريه ( القليله ) ..
انا شخص لازال يطل كل صباح في المرآه كـ اول شئ افعله ، لازلت اقرأ الكثير من الحكمه اُعجب بها لكن لااطبقها ، لازلت ارى ان ( كريم عبدالعزيز ) ليس بـ اقل وسامه من ( منى امرشا ) .. ولازلت اتجادل كل يوم فيما اذا كان ( العريفي ) هو الابلغ ام ( عايض القرني ) لـ اخرج بنتيجه مفادها ان ( سلمان العوده ) هو الاكثر منطقاً ..
ولازلت انثى اعشق احتساء كوب الشاي مليئا بالكثير من السكر مع فطائر محشوه بزبده الفول السوداني والجبن والمربى ولن اتنازل ابدا عن كونه بالفراوله ..
لازلت مجنونه اطرب بكلمات ( ابن فطيس ) ، واترنم على ضحكه ( سعد علوش ) ولازال الحماس يأخذني حين اسمع تصفيق الجماهير لـ قصائد ( حامد زيد )
لازلت مجرد يوزر .. لديه انف واذنان , وشفاه تلهج بالكثير وتتحدث بينما اصابعي تكتب
وكأنها كلها لاتزال تحت تأثير عقل مغيب من الوعي
لازلت احتسي عصير البرتقال على ذلك المكتب الخشبي في كل مره ( اسولف ) فيها ، وانا على يقين بـ ان ذلك السؤال لن يجد ابدا من يحله .. ( من أنــآإ ) ؟

الطعون بوقتنا صآرت ميآنه // والميآنه صايرهـ : طعنة قفا !!





.
.


كنت اقف على عتبات الدرج وقد ارتوى خدي بالدموع حين صرخت في وجهها :
منآل ترى انا مو فاشله ! بس انتوا كنتوا تحسسوني إني فاشلة !!
كانت هي الأخرى تبكي .. لـ لحظة شعرت كم هو من المؤسف
أن تتعثر في وسط الطريق ..
وتتوسل إليهم بـ أن يشعروا بمقدار مايعنيه أن يقفوا بجانبك
أو حتى ليلتفوا قليلا وأنت تتعثر ..
أو حتى ليلحظ أحدهم فقط أنك لم تعد بقربهم !

حين عآنقت قمم النجآح لسنوآت طويلة
كآن الفشل مجرد شبح يتوارى خلف عزيمتي
ليس لثقتي بنفسي فحسب .. بل لأنني كنت أعلم أنهم هناك بقربي دائما !

هلا والله مرام اهلين حبيبتي
اهلييييين ندوش انتي وينك اشتقت لك يابنت
انا اكثر بعد عمري بس معليش عن اذنتس مستعجله حيل حيل
وراي شغل لازم اخلصه
أوصلتني بنظراتها حتى غادرت باب المبنى
ناديه .. ؟ انتي ليش مو معبرتني !
كنت أقرأ ذلك في عينيها
وأتألم في كل مرة أراها فيها
وأنا اتصنع الجفاء بقسوة شديدة !
لا أنكر أنها كانت مجرد محاولات يائسة علّ احدهم أن يفتقدني !
كان ذلك هو الأصعب
وربما كان غيابهم هو ماجعل الأمر يبدو مخيفا
حتى بتّ اقدر الوحدهـ في بعض اللحظات

دكتور سامي دكتور سامي
اهلين دكتوره
انتي .. ؟ انتي .. ؟ .. ؟
وبدأ يخبط بإصبعه في محاولات للتذكر استبشرت بها خيرا
ايه دكتور انا ناديه
ناديه محمد ..
لا لا ايش اسموه هذاك عمك الدكتور
امتلأ صوتي بخيبات الأمل وأنا ارد
اه . . ! قصدك عمي ابراهيم اللي درس معك : /
ايوه اهلين يادكتوره كيف أقدر اخدمك
ربما كان الأمر خطأي منذ البداية
حين اعتقدت أن المرء يمكن أن يصنع نفسه !
بدل أن ينتظر ماتصنعه الأقدار حين يبتسم لها الحظ
وماذنبي حين تكون تلك القلة التي املكها من الحظ مجرد
خطوات عاثرة تعشق النوم في ظلام الدروب
آآآآآم . . . بصراحه دكتور
كنت ابي اسألك وش صار على مادة الأطفال
بينزلونها لي الترم الجاي ولا كيف يعني ..؟
ترى انا الترم هذا وقفت عند الدراسه تقريبا
ومو معقوله اقعد ببيتنا سنه كاملة لمجرد مادة وانتهت ؟
صح صح فعلا معاك حق يادكتوره
خلاص خلي عمك يتدخل ويدبر لك واسطه !
بكل بجاحه كان يقولها ! [ واسطه ] !
وكأنك لاتملك رأسا إذا لم تمتلك ظهرا !!
آآآآوكي طيب طيب
شكرا . . . يادكتور
اومأ لي بابتسامته الودوده كالعادة
كانت الساعه البالية على ذآك الحائط
شاهدة على مادار وهي تعانق الثانية عشرة والربع
قبل أن يبدأ هاتفي بالرنين ..
هلا سلمى ..!
ايه انا بالدور الخامس
طيب خلاص الحين نازله لك ..
بمجرد أن صافحت عينآها نظرآتي ..
ناديه .. ؟ طالعيني وش فيك .. ؟
سلمى حبيبتي مافيني شئ بس تعبانه تعرفين اليوم حر و ..
قاطعتني بنبرة جادة جدا ..
ناديه ؟ انتي تحسبيني اعرفك امس ولا قبل امس عشان تقولين لي مافيك شئ ؟
حآولت أن ابتسم بصفآر ولم ألبث أن انهرت وأن اعترف :
اشتقت لهم ياسلمى !
سلمى ..
انتي عمرتس ماراح تحسين بهذا الشئ
بس ترى اصعب موقف بالحياة
انتس لما تنجحين يكون الكل حولك
ولما تفشلين يتخلى الكل عنك . . . !

. . . . . . . .

ضمـّتني ولم تردف حرفا !
كان الخوف يملأني في كل مره أشتاق إليهم ..
حين ابتسم لرؤيتهم ولا تلبث ابتسامتي ان تخبو
حين تبتعد طيوفهم لأن عليها الابتعاد
فهو موعد المحاضرة الآن
كنت اخاف ان تنكسر ابتسامتي على شفتي
حين احاول تقديم المساعدة
فـ يكون الجواب بإحساس بارد ..
انتي ماخذتي المادة وش عرّفك
آيه صح آسفة ! على قولتس ..! وش عرفني !!
كنت اخاف ان اوصم بالفشل

لا كسر في خآطرك شخصـ(ن) تحبه وتغليه
. . . . . . . . . . . . . . حتى المعآتب تستحي في عتآبه !

كان الكل يعتقد بـ أن ناديه لم تعد ترغب حقا في أن تكون جزء من ذلك المجتمع الصغير
أنا فعلا ماعدت أحس بـ كيذآ !
كنت احدّث منآل وأنا لاأزال اقف على عتبات ذاك الدرج الكبير
لا لا ياناديه لاتقولين كيذا !
اللي يربطني فيك اكبر من مجرد مادة وكرسيين جنب بعض في محاضرة ممله !
ندوش حبيبتي والله كلنا اشتقنا لك !
ربما كآن مايلزمني لأصدق تلك الكلمآت .. هو أن اسمعها !

ضحكت بسخريه حين تذكرتها كيف كانت تحدثني في ذلك اليوم
كم كآنت مشاعري جيّآشه ..

مازلت اتذكر صوتها حين رن هآتفي صبآحا
قمت فزعه ! فـ لم يكن من عادتي ان استقبل المكآلمات في وقت مبكر
من صباح الخميس ..
هلا منال ؟ شفيتس بعد قلبي عسى ماشر
وراتس تبكين خرعتيني ترى !!
ناديه ..
أنا أنا . . . . انا مانجحت . . .
واختلطت حشرجاتها بنوبه من البكاء الهستيري
منول حبيبتي بس عآد !
خلاص قدّر الله وماشاء فعل !
وبعدين وش صار يعني
أنا بعد مانجحت : )
واصلت محاولاتي بمواساتها حين قلت ..
يالله على الأقل احد يونسني وياخذ معي المادة بالصيف
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ندوش يعني مافيه امل انجح ؟
طيب وش بيصير الحين ؟ وش بقدر ادرس يعني ؟
اللي بيصير سلمتس الله انتس بتكونين معي ^__^
لايكون عندتس مانع بعد ؟
وماعليتس ان شاء الله كل شئ بيتيسر ..

كآنت تلك القوآنين البآليه تنص
على أنه لايحق لأيٍ كآن ، تجاوز الموآد المطلوبه
قبل اتمام متطلبآتها
لا أصمها بـ ( البآلية ) لمجرد أنها كانت عثرة في طريقي
أو لأنها كآنت الحآئل الأمثل بيني وبين من أحببتهم
أو لأنها ارغمتني على أن أكون مجرد تحفة فنية
معلقة على جدآرن منزلنا طيلة الأشهر الاخيرهـ المنصرمه
بل لأنها كآنت [ انتقآئية بحتة ]
لا تلبث أن تتلآشى حين تقف أمامها فيتآمينآت من نوع آخر .. !

كان قلبي اصفى مايكون حين شاهدتها تبتسم بعد اذن وهي
تتحدث بعجل ..
ندوش !! ندوش !! باركي لي نجحت ترى
كان الفرح اكبر من ان تصدمه المفآجأة !!
مبرووووووووووووووك حبيبتي !!
الحمدلله يارب ! بس وشلون وش صار علميني !
كانت تتغنى الفرحه في عينيها وهي تحكي
ابد طلع غلط بالتصحيح وبابا راح وكلمهم وعدلوه
الحمدلله يابعد قلبي انتي
شفتي شلون ربي مايخلي احد
كانت تتصنع الطمأنينة باتقان شديد حين قالت
من جد الحمد لله !

من طيبي معك ( خآشرتك احزآنك )
. . . . . . . . . . ولا أنت مآشلت من حزني ولا حآجه !!

لربما كان من الأجدر بالغيرة أن تسكنني
أو لربما كان الحسد قد يجد طريقه إلى قلبي
ولكن لا أعلم لمَ !
ربما الله وحده يعلم أن مثل تلك الأفكار لم تزرني . .
علّني كنت قد اجتزت تلك المرحله
حين تقبّلت امر الفشل
أو لربما لم استطع أن اتحمل حزنها
حين رأيت عينيها الجميلتين تغرق بالدموع

كآنت الأسابيع تتوآلى بـ ايام عجوله
كآن ماأفعله هو التسكع
و .. الشوق !
واحتراق اللحظآت في انتظآرهم .. : )
تقبلت الأمر برحآبة صدر ..
فـ أنا يقينة أن في الأمر خيرهـ

لم أعلم ماالذي كآن يدور في عقل الأيام
وماالذي كآنت تخبأه لـ سآذجه مثلي ..

اف الحر اليوم مو طبيعي
كنت أحدث أخي وأنا اركب السيآرة
يالله طيب تراتس ابطيتي
واليوم أول يوم لتس بالصيفي ومتأخره
مااقول الا كفو بس
اسرعت باتجآه القاعه وأنا ابحث بعيني عن ذلك الرقم
اممممم 105
106
ايه هذي هي 108
اشرقت ابتسامتي وأنا اتجه للقآعه
التفت بعفويه شديده حين رأيت احداهن تجلس هناك ..
زآدت ابتسامتي واسرعت إلى ذلك الطيف ..
منآآآآآآآآل !!
هلا بتس حبيبتي
وأنا اشوف المكآن منور
اثرتس هنا
لوهله شعرت أن شيئا ما في دآخلي قد تمزق
حين ردت ببرود :
هلا ناديه .. وشو ماجت الدكتوره ؟
مادري توني واصله لاتخافين عادي فديتس
قلتها وأنا اجلس بقربها على نفس الكرسي ..
بجلس معتس خمس دقايق .. متشآقه لتس
لاتحاتين لو تأخرت
لا لا خلاص خلينا ندخل حتى أنا مابي اتأخر ..
زارني ذلك الشعور
حينما تدرك شيئا ما ولكنك ترفض بشده ان تستوعبه
ليش منآل ؟ انتي عندك صيفي ؟
كآن اختصارها مثآليا :
ايه
منآل مو أنتي نجحتي بالكورس ؟
مو أخذتي كل الموآد .. ؟
ايه خذيت كل الموآد بس مانجحت بالكورس

آهـ .. آهاا
علقت ابتسامة مزيفة على شفتي
نظرت بعيونٍ ذآهله وأنا اخرج مع ذلك الباب
لكن قلبي ..
لم يكن أبدا كما دخل منه !

اللي سكن دآخلي من الغيض ( يكفيه ) !
. . . . . . . . . . . . ملت تفآصيلي سكوت ورتآبه !!
اللي بيدخل في مزآجي بسويه
. . . . . . . . . . . . وبـ أخآطب الفض الغليظ بـ خطآبه




شكرآ على كل تلك اللحظآت المزيفة
شكرآ على كل تلك المشآعر المهترئة
وشكرآ على كل تلك الكذبآت المتقنة !

حقآ هو ذلك الشكر من أعماقي
ولكن لااعلم حقا من يستحقه
أهو أنتِ . . ؟
حين كآن التفسير الوحيد الذي قد يترجم تلك المسرحية
هو ( الأنآنية )
ولربمآ لـ ذلك المسؤول الشهم .. ؟
عندما صرخ في وجهي قآئلاً ..
تأكدي بأني لن اسمح لمثلك تلك التجاوزات والمهاترات
بـ أن تحدث في إدارتي


أشكرك ..
فـ حقاً ، لقد تأكدت !!


مو غريب بهآلزمن تلقى خيآنه // الغريب بهآلزمن تلقى وفآ !
والطعون بوقتنا صآرت ( ميآنة ) // والميآنه صايره : طعنة قفآ


/
\
/


أمَــلْ

اشتاق وأدري منت رآجع لو آشتآإق .. مير آلعوض بالذكريآإت آلجميلة !

آشتآق .. ولا أعلم حقاً آشتآق لمن .. ؟
آحسآس غريب بَ ( الحنين ) يعتريني .. مبهم في توجهه وماهيته !
أجلس وحدي وأنا اقلب صور الغائبين بحثاً عمن أفتقده حقاً !
على الرغم من غزارة الصور التي تجتاح ذاكرتي وأنا أتمتم بأسماء الغائبين
أكره تلك الحالة حقاً ! حين يداهمني شوق فظيع غير مستساغ المعالم ..
دعوني ارسم صورة أكثر دقة عما أشعر به .. هو ليس شعوراً بالحزن لكنه ليس فرحاً أبداً !
لاأرغب في البكاء ، ولا تواتيني الرغبة بالضحك .. لاأرغب في الحديث عن أي شئ ! لكنني أفتقد لغة الحوار مع أحدهم !
أنزوي لوحدي على الرغم من ازدحام المكان بالموجودين ، أنا هناك معهم .. لكنني أفكر بعيداً جداً ..

اتفيقر بالمشاعر ولا قلبي " مرهي " ! .. مستعد أعشق بيت تستحي جدرانه 
أمسكت هاتفي لاأعلم لماذا .. وبدأت أقلب قائمة الأسماء وابتسم عند كل اسم .. وكأني أحمل في قلبي حباً أجهل كيف أتصرف به ! عدى عن أن اتذكر أحدهم وابتسم .. قائمة الأسماء في هاتفي .. هي غريبة حقا !
ربما لأنني لااستخدم فيها أية اسماء البته ! هي معانٍ فقط لمن وراء الاسم ..
لاأسمح لأحد بتفتيشها ! حتى وإن فعل خلسة فالقائمة لاتدلي بأي شئ ! : )
غلاها غير ، حبيبة قلبي ، احبها حدي ، الغالية ، cute hope ، هدوووء ، ام كشه P: ، لعيونك ، لاعدمناها ، نور الدنيا ، روحي انا ، مدغي وتطول القائمة .. أفتقد الكثير ممن فيها حقاً !
طوفان من الحب وربما شعور بالسلام الداخلي يعتريني برعب .. لاأملك الوصف المناسب ، سوى أنني أكره ذلك الشعور حين لاأفهمني : ( !

الخميس، 18 نوفمبر 2010

هذيآني ..!

أعتذر إليك ..
نيآبة عن أشوآقي التي تجرأت واستقبلت طيوفكَ
في لحظة [ شَجْن ]

/
\
/


اشتقت لك
ودي اسميها سوآلف ذوق ..
سوآلف قلب مخنوق
قلب من فارقته .. عَجـِزتْ اروق
سوآلف عن أي شئ !
إلا سوآليفي لك .. ( عن الشوق )

/
\
/



حينما كنّا ..
أنا وأنت .. نطرب على ضحكة سعد علوش ..!
كنت أشاكسك ، وكنت لاتتوآنى عن مشآكستي ..
كآن " سعد علوش " هو آلشخص آلوحيد /
آلذي تغفر له مكآنته في قلبك حين أقول بَ أنني أحبه ..!
لم يبرحني الألم ولم تغفر لي عباراتي !
ولازآل سعد علوش يضحك .. ولكن / لي وحدي !



بعدك ..
حتى سعد علوش مآعاد يحلى لي !


/
\
/


أحيآنآ قد نلجأ إلى الكذب لنخفي جرحاً في قلوبنا
ولكننا ننسي أن نغمض أعيننا ونحن نتحدث
لتصبح الأمور على مرأى من الجميع
ومع ذلكـ نستمر بالكذب ظناً منّـآ أننا نتقن الدور جيدآ
وأن جروحنا لاتــزآل بأمان !


/
\
/

 في آلمطارات ..
آلعشآق مفضوحون دآئماً !
وحدهم يختلسون آلنظَر إلى هآتِفهِم أَلفَ مرّهـ ،
قبْلَ أن يصْعَدُوا طآئِرة ، وِجهتهاآ / فِرآآآآق !

..//..

كنت قد قرأتها فَ أعجبتني ..
إلتفت إليكَ لأعيد قراءتها بصوتٍ مسموع ..
نظرت إليّ تملئ وجهك ابتسامه لم افهمها ،
وكأن أحدهم قد استطاع أن يعبّر عنك حقّاً ..!
ثمّ أردفت مبآشرةً " أنشهد والله ! "
لم أجادلك كثيراً فَ أنتَ الأكثر خبرةً بيننا
في تمثيل مسرحية ( آلفرآق ) / دآآئمــاً !

/
\
/


كُنت هُـنا / أَمـَـلْ