الجمعة، 19 أغسطس 2011

ولأنها مسآحتي فلست أنتظر تقييماً من أحدهم
سئمت من الورود آلمبعثرة خلفي - شكراً -
والنظرات الحانقة - غيظاً -
سئمت حتى من مجرّد انفعالات الإعجاب - مجاملةً -
لأنها مساحتي : فسأعبث كما أشاء سأستغلّ آحترامي الوحيد لذآتي
وآكتب مايظنّه الآخرون قلّة احترامٍ لهم ..
ولأنني أؤمن بأن التغيير قدرٌ وليس اختيار
سأستغلّ أقداري في ظلّ مايعتري قلمي من تعرٍ تام دون خجل أو رياء أو حتى احترامٍ لمن لايستحق ..
ربما سئمت من نفسي قبل كل شئ ولذلك قررت أن أتخلص من شئ منهـا هاهنا حتى يكتمل قدري بصورة أفضل
بات يلزمني تجربة أولى فقط حتى أدمن الأشياء
تجربة واحدة للفشل كانت كافية لتكرارهـ ..
كنتَ أعظم ماأملك، وكانت خسارتك قد تعني خسارة كل شئ
وها أنا بعد أن جربت كيف تبدو خسارتك لا أنصح أبداً بأن يُجرّب أحدهم " قدرهـ " عندي
فلن يكون هناك من هو أصعب .. لن يكون .. : )
خسرتُك .. وخسرتُ عقلانيتي وحتى طقوس الحزن ومآتم الخسارات لم تعد تستجدي دموعي ..


أبي أقول إني من تعرّفت على نفسي وأنا صايرهـ إنسانه ثآنية
وكأنني لستُ سوى رفيق سوءٍ لايجرّ إلى خيرِ - على الأقل -





آكتفي بهذآ آلقدر = )

( السقوط ) .. مصطلح طرق مسامعي كثيراً
كنتُ أظن أنني أعي مايعنيه حقاً
حتى قالت لي : معليش بس ترآني ماقلت لأحد باقي
وأكيد سقط اسمكِ سهواً ..!
ألجمت الصدمة جوآرحي وأنا أقول : هه ! أحد ؟!
صديقتي آلعزيزهـ : معليش سقط قدركِ عمداً

الأحد، 26 يونيو 2011


ولن تعرف يوماً أي النساء أنا !
لن تعرف أي انثى التي تكون معك، وأي طفلة هي التي تسكنني
لن تشهد جنوني وعبثي وطقوسي الهوجاء التي لم أمارسها يوماً أمامك
لن تعرف أبداً أنني تلك الأنثى التي تضحك إذا ماخجلت ..
وتأكل بشراهه إذا مازارها الضيق
لن تعرف أبداً صوتي حينما أكذب، ولن تميّز ملامحي حين أغضب
لن تقدّم لي ملعقة أخرى من السكر حينما أطلب الشاي
لأنك ببساطة لاتعرف أنني أحبه حلواً !
لن تحتضنني حين أبكي، ولن تقبّلني حين أستيقظ
ولن تسمح لي بأن أعانقك حينما تخجل
لن تغنّي لي " عبادي الجوهر "
وستظل تزعجني بصوت " نوال الكويتيه "
فأنت لاتعلم بأني ( اكرهها ) !
لن تشتري حذاءً أصفر ربما ستفضل القبعة الوردية !
لا تهتم .. فأنت تظنني فتاة حمقاء " مستأنثة " بمجرد أن أقول بأنني أحب الوردي
ولن تقدّر يوماً بأنني أحب الأصفر !
سيغفر لك جهلك يوماً ما إذا مافاجأتني بعلبة من الشوكولاته في مناسبة سعيدة
لا عليك .. فأنا سأتظاهر بأنني أحبها كثيراً
وأنني قدرتها أكثر لأنها منك فقط !
لن تعرف بأنني أحب الشتاء والمطر
وأنني أحب السفر
لن تعرف بأنني أتغزّل بعصافير الصباح بابتساماتي
وأعشق مدينة البحر
لن تسألني اسئلة سخيفة قد اجيبها بـ " طيبه وبخير الحمدلله "
فأنت تظن بأنني بخير 
وأنت تظن بأنني لن أقدر تلك الاسئلة جداً
لن تعرف ماهو أجمل اسم احبه ..
ولن تتوقع أبداً بأن يكون هو اسمك !
لن أزور أحلامك قط .. لأنك لم تغادر أحلامي يوماً !
فقط أطلق سراحي للبعيد .. وراقبني
وإن كنت أحببتني حقاً وبصدق
فستعرف مالم أعرفه أنا عن نفسي !







من كوآليس كانت غير قابلة للنشر .. 3/>


الأربعاء، 15 يونيو 2011


لازال عمرها يجري في سنوات العقد الأول ..
لم تتم ربيعها العاشر حتى الآن
ماالذي تعرفه هي حتى تتحدث عن الشوق ؟
عن التقدير ؟
وعن الحب ؟!




لبى سوآليفها 3>

السبت، 11 يونيو 2011


لم يكن وداعاً يليق بحبيب .. !
بيدهـ البارده مسح دمعة خجلى على خدي .. قبّل رأسي .. وابتسم



ثم غــآآدر .. !!

الاثنين، 30 مايو 2011

الأربعاء، 25 مايو 2011




إيمان كبير يملأني بأن ماحدث ليس إلا الخير نفسه ..
لكنني لازلت أكرهه .. ولازلت أردد " قدر الله وماشاء .. فعل ! "



الأماكن التي تحتضن " ذكريات المرة الأولى "
مشاعر جديدة ، وجوه مختلفة ، والوقت بنكهه لم نعهدها من قبل
ثم إننا حين نزور تلك الأماكن تارة آخرى
يداهمنا سؤال " هل هذا هو المكان نفسه " .. ؟

باتت تزورني مؤخراً طيوف ذكريات قديمه
أرحب بها بمشاعر حارة وكأنها كانت بالأمس ..
مهما حاولت زيارة تلك الأمكنة مرة آخرى
ومهما كآنت الطقوس التي أحاول أن أتبعها ..
فشلت في الحصول على ذلك الشعور من جديد 3/>

إنها نكهة ( المرة الأولى ) !

الاثنين، 16 مايو 2011

هذا الصباح .. وفي خضم الألم النفسي الذي أعانيه قبيل كل اختبار لمادة علم الأدوية
لا أعلم أي شئ هو ذلك سوى أنني تذكرتك ، افتقدتك بشدة
كانت حاجتي إلى وجودك عظيمة حد الرغبة في البكاء !
لماذا لاتكون الأمور بالبساطة التي تبدو عليها وحسب ؟؟
لماذا لايخترع العلم طرقاً جديدة للتعبير عن الشوق غير تلك التقليدية التي يضطهدنا بها الحنين ؟؟
لماذا لاأمتلك الشجاعة الكافية لأحدد رغباتي بعد كل هذه السنين
عزائي الوحيد هو أن الدنيا لم تكمل لأحد
لأنها وإن فعلت فالموت لم يترك خياراً اخر غير الرحيل ..

وياجعل العوض بالجنة : )

الثلاثاء، 3 مايو 2011

بتّ شخصاً آخر .. لا أمتّ لنفسي بصلة
وكأن ملامح شخصيتي قد خضعت لعملية تجميل " فآشلة "
خسرت على أثرها الكثير من قدراتي ..
شكراً لكل طبيب فاشل شارك في هذه العملية ،
فقد بات الضرر أكبر من أن يُمكن استرجاعه .. !

الخميس، 21 أبريل 2011

عندمــآآ " آسكت " .. وآبتسم / ..
ليس بالضرورة آن يكون علامة للرضا ،
بل ربما آكتفي بالمتابعة ، وانتظار اي مدى
ستنجرف آخطاءك إليه .. قبل آن تدرك حقيقة مآتفعل !

الجمعة، 1 أبريل 2011

..


من المشين فعلاً أن نشعر بأن نقبع خلف ستائر الرفض التي تحجب عنا قلوبٍ نعشقها
لا لـ جرمٍ اقترفناه ، بل لمجرد أنهم قد يشعرون بالخيانة تجاه من حولهم إذا مابادلونا الحب
وكأن هناك أعيناً تتربص دقات قلوبنا ، أعين عمياء تقودها الغيرة .. وليت أن الحب حقاً هو مايقودها !


بعض الأشخاص يشتعلون حقداً حين يرون من حولهم تحت ظلال الحب بصحبة شخص آخر !!
على الرغم من العجز الذي يعتري افئدتهم ، تنصب جلّ محاولاتهم في لفت الانتباه وكأن ذلك الشخص قد أصبح عزيزاً فجأة !

وكأنه أحد ألعابهم القديمة المهملة التي ربما قد يفضلون كسرهـا لكن لن يسمحوا لغيرهم بأن يشاركهم فيها 
ولذا : فإن كل مايحصلون عليه في النهاية : هو فراقنا .. وعندها فقط سيكونون سعداء !
ربما نفكر في ترك شخصٍ ما عزيز إلى حد كبير ! .. حينما نشعر أن وجودنا قد يسبب أزمة عاطفية
بوجود تلك الأعين العمياء ممن حوله
ومع أننا ندرك جيداً أنهم سيرحلون هم أيضاً تاركين ألعابهم خلفهم ما أن يشعروا بالأمان وتطفئ الفرق نار الغيرة لديهم ..


علل المحبة كثيرة !

والغياب بدا مستهلك لدرجة المقاومة . . .





 ثرثرة وحسب *



الثلاثاء، 29 مارس 2011



على خلفية القمع لثورة الأسئلة في داخلي
أيقنت من جديد إنني لم أكن سوى إجابة
لا تستحق حتى مجرد " علامة استفهام " ..

الجمعة، 25 مارس 2011


 إن لم يكونوا بقربي حين يشحّ الفرح 
فَ لا حاجة لـي بهم .. حين تنتشي أيامي سعادة .. !




آختنآآآآآق غَنِـيّ

الاثنين، 21 مارس 2011





حينما نحب أحدهم لدرجة قد تدفعنا إلى الاعتقاد بأنه شيئ نفيس لن يتكرر مرتين
فلربما من الأفضل أن نتخلى عنه ، بدل أن ندفعه ضريبة أوزارنـا
ولربما قبل أن نزرع جرحاً لن تكون الأيام دواءً له مهما طالت








قلبـي يعورني ولا قدرت أنااام





كان مجرد ( طموح ) أن أكون سبباً في سعادة أحدهم ..
أما الآن .. فكل ماأرجوهـ هو أن لا أتسبب بالمزيد من الألم





                                                                                                ورد4









ولا أعلم حقاً أي أمراً قد أقحمتك فيه ..
ولم أعد متيقنة تماماً من حقيقة ماأنتظره !
لا أشعر سوى أنني خسرتك ، وأعظم ماأخشاه أن يكون ذلك إلى الأبد ..
إننا حين نخطأ .. فأننا لانخاف سوى شبح تلك الأمور الغير مسترجعة
والتي بدورها تنقش ذكرى مؤلمة على جدران اللحظات التي ولدت فيها !
وفي كل مرة نسترجع فيها تلك الذكريات .. نزداد حقداً لا لأحد غير أنفسنـا
أوتعلمون متى تكون تلك الأخطاء قاتلة .. ؟
حين تقودنا حسن النية ونحن نحسب أننا محسنون صنعاً .. !






قُـتلتُ هـآهنآآ 3/>

الأربعاء، 16 مارس 2011

فجأة .. !

ماقدرت آنام ..

.
.
.


ولاعاد اطيق اسولف لـ آحد
ولاعاد بآلي وسيع للعطا
ولاعاد آشره على آي مخلوق

فجأة هالكلام ! بس حسيت ودي آقوله لـ احد
وآكتشفت إني ماعاد أقول شئ لـ أي آحد

وآكتشفت بعد أنك صرت أكثر شخص ( اشحّ ) معه بالكلام
كنت أتعمد .. إلين صارت عادة

كنت أتعمد لأني رضيت بالسكوت
بعد ماحسيت إني اي كلام رح اقوله بيكون متأخر حيل

ويمكن : كنت آتعمــد لأنه مجرد آحساس يريحني
بقصد أو بدون قصد .. آعــآآقبك فيه !


الشئ الأكيد .. إني مادري وش جآني
وادري اني برجع اتحسف على احساسي الـ(فجأة) .. !


بس شعور بآيخ لما تحس انك ضعيف فجأة
وتدور احد مايفهم لك
ويكتفي بس بأنه يهز رآسه !!

والشعور اللي آبيخ منه
لما ماتلاقي آحد بهالمواصفات
وتضطر تتكلم مع نفسك وتسلك لنفسك .. بنفسك !

ومآعاد آنــآآ مثل ما آنا ..
ولا أدري ليه .. !
وماعاد آحد مجبور يتحملني .. !


وأمراضـي " النفسية " وآجد ..
وأفضل علاج : هو التسليك ، والنوم ..
وَ .. تصبحــون على خيــــر

السبت، 12 مارس 2011

لم يعد يهمنـّي أن يقول البعض وهم يتناولونني حديثاً بينهم " إنهــا طيبه ! "
مابات يعنيني حقاً ، هو أن أعرف أنا .. ( من هم الطيبون ؟ ).

الجمعة، 11 مارس 2011

من يطرق ذاكرتي في هذه الساعة المتأخرة من الحزن ؟
لا أحد ، مجرد كومة من الأشياء

من أنا .. ؟
لا أعرف حقاً ، ربما لم تتح لي الفرصة بعد لأتعرف على ذاتي !

كيف جئت هنا ؟
احساس غريب يتمتم في صدري ، فوضى عارمة في صدري تجتاحني أحياناً كثيرة وتولد رغبة ملحة لدي في كتابة شيئاً ما ..

ماذا أود أن أكتب ؟
لا شئ .. فقط أريد أن أعتذر إلى ذاتي فقد أحسست أني قسوت على نفسي مؤخراً ولكن كانت النتيجة أفضل هكذا .. أريد أن أكون من يسأل هذه المرهـ

كيف أشعر بعد أن مرت الفترة القاسية ؟
الحمدلله ! على الأقل لم أعد أشعر بشئ


إذن عن ماذا كنت أود أن أعتذر بالتحديد ؟
جرأتي في القرار .. حين ساومت نفسي للتخلي عنهم
لكنني سعيدة الآن

كيف ذلك ؟
أن نحب أحدهم .. لايعني أبداً أن سعادتنا مكتوبة بين عينيه
فلربما كانت معلقة خلف ظهره لكننا لانملك الجرأة للتخلي عنه والبحث عنها
تقييمنا للعلاقات في أغلب الأحيان هو تقييم جائر مبني على أساس فاسد هو الحب

هل أعني أن " الحب " آثم ؟
على الإطلاق ! لكن عقولنا هي الأولى بتسييرنـا


هل أنا حزينة ؟
كلا .. ولكنني لست سعيدة أيضاً !


ماهو " الشعور " ؟
هو الرغبة في اقتراف تصرفات معينة أو ربما عدم الرغبة في اقتراف أي شئ

بماذا أرغب الآن ؟
أرغب في قتل أحدهم وأنا أضحك .. رغبتي وليدة الشعور بَ " القهر " !


هل أنا حقاً تغيرت ؟
لاأعلم ! إلا أنني بتّ أسمع ذلك كثيراً
لربما لم أتغير حقاً لكن الأرجح أنه قد تقلص عدد الأشياء التي أحبها وبشكل كبير
من تلك النواقص أشياء كثيرهـ بعينيين وأنف ورأس كبير فارغ ..


وأي " شعور " ولّد ذلك التغيير ؟
ربما غياب شعور لا ولادته هو ماأحدث ذلك ..

هل أنا مريضة نفسياً ؟
بالطبع ! .. ومن منّــا ليس كذلك
على الأقل في لحظة من اللحظات كان كذلك ..
فأنا ربما أعرف ماالذي يلزمني حتى أحسن التصرف مع ذاتي
مشكلتي الحقيقة هي مع الآخرين الذين لايجيدون البحث عن ذواتهم
فأكثر شخص يهمني رأيه هو نفسي ، فلا أعتقد إن هناك من يستطيع أن يفهمني ويترجم ماأشعر به أكثر منــي
في هذه اللحظة المجنونة .. فإن مادفعني للكتابة هو شعور غريب يرتادني بين فينة وأخرى
وأكثر مايثير فضولي فيه : هو أنني لم أستطع أن أفهمني في تلك اللحظات حتى الآن !

الإنسان هو أكثر الحيوانات وحشية على وجه الأرض
هه ! أغبياء .. !!

الخميس، 10 مارس 2011


أفتقده 
أبحث عنه في ثنايا قلبي فلا أجد سوى بقايا ذكرياته ..
صوته .. ملامح منه وهو يضحك لاتزال عالقة في مخيلتي ..
( تبي تعرف كم لك من الشوق فيني .. اسأل شايب(ن) مآت اطيب عياله )
أرسلتها إلى رقم هاتفه .. على الرغم من إنني قد أغلقت السماعة للتو وهو يقول :
" عفواً .. إن الرقم الذي طلبته مغلق أو خارج منطقة التغطية ، نرجو معاودة الاتصـ ............ "
تباً ! لماذا لاتحدث المعجزات ! ..
عنفواني متماسك على الرغم من حاجتي للبكاء في تلك اللحظة ..
مزاجٌ متقلب ، حاد معظم الوقت .. ألجأ للنوم كـ كمّادة للألم وأتجنب كل مايحفز حاسة التفكير لديّ
مع أنني أعلم جيداً أن جلّ ماأحتاجه هو أن أرتمي بين ذراعيه
مافائدة ذلك العلم حينما يقيده المستحيل .. ؟!

الأربعاء، 9 مارس 2011

في تلك القاعة الكبيرة .. كان النقاش محتدماً
فترعرع الخلاف بين ضوضاء الأصوات المتعالية .. !
كان المراء قد بلغ ذروته ..
حتى ضاعت الحلول بين أفواج الأيادي والأفواه !
في تلك الحالة ..

ربما قد يكون أفضل ماتفعله حتى يخرج الجميع 
راضياً من ذلك الباب ..
هو ألا ترضي أحداً منهم : )
أحياناً تجتاحني ضيقة عسرة ..
لا أستطيع معها حتى البكاء !
كل ماأحتاجه هو أن فقط أن أسمع صوت شخصٍ أحبه
عندها قد أمتلك الشجاعة لأبكي بمجرد أن أغلق الهاتف ..

الثلاثاء، 1 مارس 2011


قالت لي جدتي يوماً : لاتنآمين وآنتي متضايقه !
ترى اللي ينام وهو متضايق .. يموت !!

أوتعلمين أي عمرٍ قد طال بي ياجدة ؟
تختنق .. فتضحك
لتنهار بسرعه فتبدأ بالبكاء
تتحدث بصوت عآلٍ وهي تصرخ
علّ حشرجاتها أن تجد ملاذ للاختباء
لكن صوتها يخونها فتبكي
تغلق السماعة وتستسلم للبكاء
تهرب بعيداً وهي تشيح بعينيها
قبل أن تتخلى عنها الشجاعة .. وتبكي
فالخذلان يعني أن نشعر بالسوء
ولم ترد يوماً ان تكون " هي " من يخذل آحبابه

السبت، 26 فبراير 2011

آيها الزائر :
أعلم آن الفرق " جسيم " فيما بين أن تقرأ لي وَ تقرأني
وشتان بينهما فيما اريد : )

الأربعاء، 23 فبراير 2011

" ربمــآآ " آسامح ..
                    لكنني لا أنســى  !
آمنيه تراودني حينما ارى البعض ..
( كم آتوق إلى أن أفقدهم إلى الأبد )
لولا أن أتذكر أنهم يقفون كـ " الغصّة " في بلعوم ذكرياتي 3/>

آمل سلامه

الأربعاء، 16 فبراير 2011

عمر الشر مايجي من أقدارنا .. !!
الشر إن وُجد ، فهو ضريبة اختياراتنا .. 
لأنها نتيجة جهلنــآ , 
أما أقدارنا فهي نتيجة علم الله ..


أمل سلامه

الاثنين، 14 فبراير 2011

للحزن يدين .. وللسعادة أجنحة
وللحزن رائحة .. وللسعادة طعم
وللحزن صوت .. وللسعادة لون
للحزن أعمار .. وللسعادة لحظات !

الجمعة، 11 فبراير 2011



بخطوات خجلى يقترب من نافذتي ، يطرقها بلحن شجي .. ويختفي بسرعه
كنت أقف واراقبه وهو يكرر ذلك مراراً وتكراراً ، أراقب بمتعة شديدة
وأنا أتوق لأن أخرج وأعانق رائحته .. اكتفيت بالمراقبة التي في حد ذاتها تمنحني نشوة الحب !
سمحت للشوق بأن يقتادني إليه ! خرجت لأستقبله بملأ كفوفي
وأنا اغني " مطر مطر " في ثوانٍ كان يغمرني ويقبّل وجنتيّ
ورائحة السعادة في صوته تدغدغ قلبي فترتسم ابتسامة كبيرهـ على شفتي تتحدث بالكثير من الامتنان ..

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

سنتوقف عن الإحساس بالظلم حينما نوقن
أن الأفضل ليس هو الأَخْيَرَ على كل حال ..
الغيرهـ مما يحصل عليه الآخرون ، لن تتوقف
إلا عندما نعرف أن الأشياء الجميلة ليست أبداً
على تلك الصورة الرائعة ..
وستشعر بحال افضل بكثير إذا ماشعرت بأنك لا تستحق ذلك فحسب
بل ولربما أفضل منه : )

الاثنين، 31 يناير 2011

أرتديت لباساً يقتبس وصفه من الفخامة ..
بعد أن كنت قد صففت شعري وكأنني أتوق إلى استقبال احدهم
رشة هنا ورشة هناك من عطري المفضل ، انتظرت لعدة ثوانٍ اخرى قبل
أن استمتع برائحته " آهـ " ! وكأنه إدمان الأشياء الجميلة الذي لايشبع
لا يضاهي عشقي لرائحة ذاك العطر إلا الرائحة الساحرة للكافيين الشرقي !
بدا المكان هادئاً " جداً " وأنا أستمتع بصوت القهوة يتدفق ليبلل كل عروق ذلك الفنجان الفارغ .. !
أمسكته بيدي الباردة وأنا اسرق شيئاً من حنان القهوة الدافئ
" واو " ! قلتها وأنا اجلس أمام دلة من القهوة كانت قد طُحنت تواً هذا الصباح
لاشئ أجمل من أن تستيقظ على رائحة القهوة الطازجة تتملكك رغبة جائعة في استنشاق المزيد من عبق القهوة ..
لم يكن لـَ " الهيل " تأثير أقل من ذلك الذي احدثته بذور الكافيين .. !
حين يعانق نكهة القرنفل اللاذعة مشبعاً بخيوط من الزعفران تتناثر هنـا وهناك ..
إليك أن تتخيل كل ذلك يسبح معاً في شلال من ماء الذهب تنسكب مراراً وتكراراً في هذا الفنجان أمامي ،
ألم يكن ذلك الفنجان يستحق ماتكبدته لأبدو في أجمل صورة أمامه ؟
بدا الأمر وكأنني احقن ثغري بمخدر من نوع آخر ، فبمجرد أن أقبل طرف ذلك الفنجان أبتسم لأعود فأقبله تارة أخرى ..
كل تلك الطقوس كانت تمرّ بي على عجل ، ولكن هذه المرّة كان الملل يحرّضني لأجعل منها مختلفة ! 
يبدو أنني لم أجد أمثل من ذلك الهيروين العربي لإبعاد شبح الملل ! لكنه كان حقاً يستحق عناء الاستقبال ..

الخميس، 20 يناير 2011

أتمنى أن آمتلك وطناً تشغله ذكرياتي !
أرهن على جدرانه صوراً جميلة لأيامي
وأواري تحته جثمان تلك اللحظات التعيسه
آترك كل شئ في ذلك الوطن وآرحل آبعد مآكون عنه
فذاكرتي لم تعد وطناً صالحاً لاستقبال المزيد من الذكريات !
آحتاج متسعاً للقادم من آيامي ،
آحتاج لحظة مجنونة تعيد تريبي من جديد !
ليس لأني تعيسة ! ابداً !!
بل لأن سعادتي وحدهـا لم تعد تكفي لـ لملمتي مرة ثانية
وجودهم في عالمي يعدني بالكثير ! اطنان من السعادة تغمرني بقربهم ♥
أريد أن اوفر كل مساحة في قلبي لهم وآريدهم أن يحتلوا كلّ شبرٍ في ذاكرتي
فأعود لأعلقها على صفحات وطني في يومٍ آخر = )

لَنْ آكفّ عَنْ تَمــنّي الأشيَاء إلا حِينَما أحْصُلْ عَليهَا ، حَتَى مَعْ يَقِيني اْلتَّام أّنّـها مُجرد نَزَوات !
مَا ألَذ النَزوهـ تِلكَ التي يَعْتَليهَا ( باسكن روبنز ) ♥ . . . . آمــل : )

.

الأربعاء، 19 يناير 2011

حكايا آبي حينما يطيل الحديث بمحاضرات ممله
وابتسامته المميزة حينما يكون سعيداً وهو يعبر عن سعادته باستحياء يجمحه كبرياءه
رجولته المفرطه حد الجفاء بحنانه الخجول ، اسلوبه القاسي في التعبير عن الحب
ضرباته المؤلمه كنوع من المُزاح اللطيف ! .. طفولة تتوارى خلف خمسين عاماً من الشيب
ربآهـ .. لاتحرمني وجودهـ ♥

الأحد، 16 يناير 2011

اشتقت لوقوفي هاهنا كثيرا ..
شعورٌ غريب بدأ يداهمني ، بأن الأمور هذه الأيام تعزف عن السير ..
روتين .. قد اعتبره هروبا لكنني لازلت أرفض الاعتراف بذلك
فقط انتظر .. ولكن مآذا ؟ .. لاأعلم !

السبت، 15 يناير 2011

لم تكن الخيار الوحيد المتاح لي ..
لكن ربما كنت الخيار الأخير ، الذي فقدت بعده ثقتي في جميع خياراتي !


الأربعاء، 12 يناير 2011

وصل السيل .. الزبــى !

رغبة بائسة هي تلك التي تعتريني الآن
قد لا أستطيع رسمها بالكلمات إلا أنني افهمها جيداً
هي تلك الرغبة المحفزة لأحد الهرمونات في الجسم مما يجعلنا نقلع تماماً عن الرغبة في اي شئ
فنفقد الرغبة في الضحك الرغبة في النوم الرغبة في الأكل الرغبة في الخروج بل وحتى الرغبة في التفكير أيضاً ..
وكما أن الأمور تصبح اوضح كلما اقتربنا منها ، كذلك هم البشر .. !
الأشخاص ليسوا أبداً بتلك الصورة التي نرسمهم عليها حتى وإن ظننا ذلك حتى وإن اكرهنا انفسنا على تقبل هذا الأمر ..
من بين حاجاتنا كـ بشر اعتقد أن الكرامة هي الاحتياج الأعظم الذي لانستطيع أن نطلبه !
وفي الوقت ذاته فإنها الحاجة الوحيدة التي قد تمنعنا من الاحتياج إلى كل الحاجات الأخرى
وإن منعتنا من البكاء والضحك فإنها حتماً لن تتوقف عند هذا الحد
لربما أنها كانت ذلك الوجه الحميد للكبرياء الذي يختلف بطبيعة الحال عن ( الكبر )
اياً يكن ..
كانت الكرامة هي الحائل الوحيد في ذلك اليوم
بدوت مشوشه جداً وأنا اتمتم بالتفكير بصوت مسموع
كم أكره تلك اللحظات حينما تصبح ( الميانة ) مبرراً مستساغاً جداً لتصرفاتهم الجارحة
ولأن " الميانة " لاتكون إلا وليدة عِشرة السنين
فذلك مايجعل الأمر مرّاً اكثر ! اعتقد بأنني قد وصلت مرحلة بدى فيها ان خسارة احدهم لن تكون تلك المعضلة إذا ماقورنت بحجم الإهانات والتجريحات التي يمارسها يومياً بداعي ( الميانة ) !!!!
ولأنني أؤمن كثيراً بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( رحم الله امرئً اهدى إليّ عيوبي )
كنت ممتنة جداً لها حينما أخبرتني بعيوبي ذات مساء ، على الرغم من عيوبها تلك الكثيرة التي تملأ صفحات ذكرياتي معها إلا أنني كنت يقينة تماماً بأنها لاتؤمن ابداً بذلك المبدأ الذي آمنت به ..
بعض الأشخاص ، يحمقون بشراسة تامة حينما تهدي إليهم عيباً حتى وإن كان مصحوباً بابتسامة خجولة وكأنك تحاول جاهداً اهانتهم ! على الرغم من أن ذلك يقبع خارج دائرة اهتمامك
فلا يوفرون جهداً في محاولات انتقادك بغرض التنقيص منك جرّاء جرمك الأول في محاولة توجيههم
النقص الحقيقي هو عندما يكونون اصدقائك والجرم الأعظم حينما يكونون بذلك القرب الذي يسمح لهم بتجريحك والسخرية ثم يعلقونها ببساطة على شمّاعة ( الميانة ) بغرض الانتقاد الجارح
بتّ اشعر أنه ليس هناك أسوأ من أن تكون تلك الاهانات قناعاتهم الخاصة !
هي ليست اهانات صريحة ولا انتقادات بريئة بل هي تلك التصرفات التي يرمون إليها وكأنما جلّ حديثهم هو ( مصدق نفسك أنت ؟ ترى عمرك ماراح تصير احسن مني ! )
قاسية ! لربما لن تكون بذات الصدق إذا ماعبر عنها الكلام .. وكأن بذلك الشخص " افضل شخص في العالم " قد قرر ان يصبح لطيفاً مع اسوأ الأشخاص في هذا المكان وهو أنت .. !
عندها من الواضح جداً ان خسارة " افضل شخص في العالم " هي افضل بالكثير من تحميله وزر البقاء بقربي ..
اعذريني فلازال لكرامتي وجه من الكبرياء !