الثلاثاء، 29 مارس 2011



على خلفية القمع لثورة الأسئلة في داخلي
أيقنت من جديد إنني لم أكن سوى إجابة
لا تستحق حتى مجرد " علامة استفهام " ..

الجمعة، 25 مارس 2011


 إن لم يكونوا بقربي حين يشحّ الفرح 
فَ لا حاجة لـي بهم .. حين تنتشي أيامي سعادة .. !




آختنآآآآآق غَنِـيّ

الاثنين، 21 مارس 2011





حينما نحب أحدهم لدرجة قد تدفعنا إلى الاعتقاد بأنه شيئ نفيس لن يتكرر مرتين
فلربما من الأفضل أن نتخلى عنه ، بدل أن ندفعه ضريبة أوزارنـا
ولربما قبل أن نزرع جرحاً لن تكون الأيام دواءً له مهما طالت








قلبـي يعورني ولا قدرت أنااام





كان مجرد ( طموح ) أن أكون سبباً في سعادة أحدهم ..
أما الآن .. فكل ماأرجوهـ هو أن لا أتسبب بالمزيد من الألم





                                                                                                ورد4









ولا أعلم حقاً أي أمراً قد أقحمتك فيه ..
ولم أعد متيقنة تماماً من حقيقة ماأنتظره !
لا أشعر سوى أنني خسرتك ، وأعظم ماأخشاه أن يكون ذلك إلى الأبد ..
إننا حين نخطأ .. فأننا لانخاف سوى شبح تلك الأمور الغير مسترجعة
والتي بدورها تنقش ذكرى مؤلمة على جدران اللحظات التي ولدت فيها !
وفي كل مرة نسترجع فيها تلك الذكريات .. نزداد حقداً لا لأحد غير أنفسنـا
أوتعلمون متى تكون تلك الأخطاء قاتلة .. ؟
حين تقودنا حسن النية ونحن نحسب أننا محسنون صنعاً .. !






قُـتلتُ هـآهنآآ 3/>

الأربعاء، 16 مارس 2011

فجأة .. !

ماقدرت آنام ..

.
.
.


ولاعاد اطيق اسولف لـ آحد
ولاعاد بآلي وسيع للعطا
ولاعاد آشره على آي مخلوق

فجأة هالكلام ! بس حسيت ودي آقوله لـ احد
وآكتشفت إني ماعاد أقول شئ لـ أي آحد

وآكتشفت بعد أنك صرت أكثر شخص ( اشحّ ) معه بالكلام
كنت أتعمد .. إلين صارت عادة

كنت أتعمد لأني رضيت بالسكوت
بعد ماحسيت إني اي كلام رح اقوله بيكون متأخر حيل

ويمكن : كنت آتعمــد لأنه مجرد آحساس يريحني
بقصد أو بدون قصد .. آعــآآقبك فيه !


الشئ الأكيد .. إني مادري وش جآني
وادري اني برجع اتحسف على احساسي الـ(فجأة) .. !


بس شعور بآيخ لما تحس انك ضعيف فجأة
وتدور احد مايفهم لك
ويكتفي بس بأنه يهز رآسه !!

والشعور اللي آبيخ منه
لما ماتلاقي آحد بهالمواصفات
وتضطر تتكلم مع نفسك وتسلك لنفسك .. بنفسك !

ومآعاد آنــآآ مثل ما آنا ..
ولا أدري ليه .. !
وماعاد آحد مجبور يتحملني .. !


وأمراضـي " النفسية " وآجد ..
وأفضل علاج : هو التسليك ، والنوم ..
وَ .. تصبحــون على خيــــر

السبت، 12 مارس 2011

لم يعد يهمنـّي أن يقول البعض وهم يتناولونني حديثاً بينهم " إنهــا طيبه ! "
مابات يعنيني حقاً ، هو أن أعرف أنا .. ( من هم الطيبون ؟ ).

الجمعة، 11 مارس 2011

من يطرق ذاكرتي في هذه الساعة المتأخرة من الحزن ؟
لا أحد ، مجرد كومة من الأشياء

من أنا .. ؟
لا أعرف حقاً ، ربما لم تتح لي الفرصة بعد لأتعرف على ذاتي !

كيف جئت هنا ؟
احساس غريب يتمتم في صدري ، فوضى عارمة في صدري تجتاحني أحياناً كثيرة وتولد رغبة ملحة لدي في كتابة شيئاً ما ..

ماذا أود أن أكتب ؟
لا شئ .. فقط أريد أن أعتذر إلى ذاتي فقد أحسست أني قسوت على نفسي مؤخراً ولكن كانت النتيجة أفضل هكذا .. أريد أن أكون من يسأل هذه المرهـ

كيف أشعر بعد أن مرت الفترة القاسية ؟
الحمدلله ! على الأقل لم أعد أشعر بشئ


إذن عن ماذا كنت أود أن أعتذر بالتحديد ؟
جرأتي في القرار .. حين ساومت نفسي للتخلي عنهم
لكنني سعيدة الآن

كيف ذلك ؟
أن نحب أحدهم .. لايعني أبداً أن سعادتنا مكتوبة بين عينيه
فلربما كانت معلقة خلف ظهره لكننا لانملك الجرأة للتخلي عنه والبحث عنها
تقييمنا للعلاقات في أغلب الأحيان هو تقييم جائر مبني على أساس فاسد هو الحب

هل أعني أن " الحب " آثم ؟
على الإطلاق ! لكن عقولنا هي الأولى بتسييرنـا


هل أنا حزينة ؟
كلا .. ولكنني لست سعيدة أيضاً !


ماهو " الشعور " ؟
هو الرغبة في اقتراف تصرفات معينة أو ربما عدم الرغبة في اقتراف أي شئ

بماذا أرغب الآن ؟
أرغب في قتل أحدهم وأنا أضحك .. رغبتي وليدة الشعور بَ " القهر " !


هل أنا حقاً تغيرت ؟
لاأعلم ! إلا أنني بتّ أسمع ذلك كثيراً
لربما لم أتغير حقاً لكن الأرجح أنه قد تقلص عدد الأشياء التي أحبها وبشكل كبير
من تلك النواقص أشياء كثيرهـ بعينيين وأنف ورأس كبير فارغ ..


وأي " شعور " ولّد ذلك التغيير ؟
ربما غياب شعور لا ولادته هو ماأحدث ذلك ..

هل أنا مريضة نفسياً ؟
بالطبع ! .. ومن منّــا ليس كذلك
على الأقل في لحظة من اللحظات كان كذلك ..
فأنا ربما أعرف ماالذي يلزمني حتى أحسن التصرف مع ذاتي
مشكلتي الحقيقة هي مع الآخرين الذين لايجيدون البحث عن ذواتهم
فأكثر شخص يهمني رأيه هو نفسي ، فلا أعتقد إن هناك من يستطيع أن يفهمني ويترجم ماأشعر به أكثر منــي
في هذه اللحظة المجنونة .. فإن مادفعني للكتابة هو شعور غريب يرتادني بين فينة وأخرى
وأكثر مايثير فضولي فيه : هو أنني لم أستطع أن أفهمني في تلك اللحظات حتى الآن !

الإنسان هو أكثر الحيوانات وحشية على وجه الأرض
هه ! أغبياء .. !!

الخميس، 10 مارس 2011


أفتقده 
أبحث عنه في ثنايا قلبي فلا أجد سوى بقايا ذكرياته ..
صوته .. ملامح منه وهو يضحك لاتزال عالقة في مخيلتي ..
( تبي تعرف كم لك من الشوق فيني .. اسأل شايب(ن) مآت اطيب عياله )
أرسلتها إلى رقم هاتفه .. على الرغم من إنني قد أغلقت السماعة للتو وهو يقول :
" عفواً .. إن الرقم الذي طلبته مغلق أو خارج منطقة التغطية ، نرجو معاودة الاتصـ ............ "
تباً ! لماذا لاتحدث المعجزات ! ..
عنفواني متماسك على الرغم من حاجتي للبكاء في تلك اللحظة ..
مزاجٌ متقلب ، حاد معظم الوقت .. ألجأ للنوم كـ كمّادة للألم وأتجنب كل مايحفز حاسة التفكير لديّ
مع أنني أعلم جيداً أن جلّ ماأحتاجه هو أن أرتمي بين ذراعيه
مافائدة ذلك العلم حينما يقيده المستحيل .. ؟!

الأربعاء، 9 مارس 2011

في تلك القاعة الكبيرة .. كان النقاش محتدماً
فترعرع الخلاف بين ضوضاء الأصوات المتعالية .. !
كان المراء قد بلغ ذروته ..
حتى ضاعت الحلول بين أفواج الأيادي والأفواه !
في تلك الحالة ..

ربما قد يكون أفضل ماتفعله حتى يخرج الجميع 
راضياً من ذلك الباب ..
هو ألا ترضي أحداً منهم : )
أحياناً تجتاحني ضيقة عسرة ..
لا أستطيع معها حتى البكاء !
كل ماأحتاجه هو أن فقط أن أسمع صوت شخصٍ أحبه
عندها قد أمتلك الشجاعة لأبكي بمجرد أن أغلق الهاتف ..

الثلاثاء، 1 مارس 2011


قالت لي جدتي يوماً : لاتنآمين وآنتي متضايقه !
ترى اللي ينام وهو متضايق .. يموت !!

أوتعلمين أي عمرٍ قد طال بي ياجدة ؟
تختنق .. فتضحك
لتنهار بسرعه فتبدأ بالبكاء
تتحدث بصوت عآلٍ وهي تصرخ
علّ حشرجاتها أن تجد ملاذ للاختباء
لكن صوتها يخونها فتبكي
تغلق السماعة وتستسلم للبكاء
تهرب بعيداً وهي تشيح بعينيها
قبل أن تتخلى عنها الشجاعة .. وتبكي
فالخذلان يعني أن نشعر بالسوء
ولم ترد يوماً ان تكون " هي " من يخذل آحبابه