أفتقده
أبحث عنه في ثنايا قلبي فلا أجد سوى بقايا ذكرياته ..
صوته .. ملامح منه وهو يضحك لاتزال عالقة في مخيلتي ..
( تبي تعرف كم لك من الشوق فيني .. اسأل شايب(ن) مآت اطيب عياله )
أرسلتها إلى رقم هاتفه .. على الرغم من إنني قد أغلقت السماعة للتو وهو يقول :
" عفواً .. إن الرقم الذي طلبته مغلق أو خارج منطقة التغطية ، نرجو معاودة الاتصـ ............ "
تباً ! لماذا لاتحدث المعجزات ! ..
عنفواني متماسك على الرغم من حاجتي للبكاء في تلك اللحظة ..
مزاجٌ متقلب ، حاد معظم الوقت .. ألجأ للنوم كـ كمّادة للألم وأتجنب كل مايحفز حاسة التفكير لديّ
مع أنني أعلم جيداً أن جلّ ماأحتاجه هو أن أرتمي بين ذراعيه
مافائدة ذلك العلم حينما يقيده المستحيل .. ؟!