..
أنتي مجنونة ترى !
عآد فيه أحد يحب الطبخ وسوآلف العجز زيتس ؟
تذكرت كلماتك تلك
وأنا اسرع باتجاه حقيبتي
بعد يوم محموم بالقبلات الوداعية
كان نهاراً حافلاً ، مارست فيه أجمل سخافاتي ..
حين عدت إلى العمل مرهـ اخرى وانا اخبأ في حقبتي كيساً لـ احدى " البقالات "
أمل ؟ وشو ذآ ؟ وش ذآ آلكيس اللي بشنطتس منين انتي جايه ..
ابتسمت بخجل .. وأنا أخشى ان تصطدم نظرتي بملامح وجهها الداهشة
كنت بالبقالة مع البنات توي راجعة وَ .. وَ .. وَ شريت بهآرات
انفجرت ضاحكة وهي تتحدث إلى البقية : شوفي هالمهبولة رايحة البقالة وشارية أنواع البهارات كلها ..
لم أعر لسخريتها اذناً صاغية .. أكملت عملي وعدت إلى البيت
لم استيقظ إلا بعد أن انطفأت حمرة الشمس ..
كانت احلامي مستعرة لطآلما وددت أن اهديها إلى أحد روآد السينما المشهورين
علّه ان يجدي في احلامي صناعة متفردة لسينما الوآقع اللامتحقق !
انتي مو صاحية والله ؟
اول مرهـ اشوف بنت في هالوقت هذا تحب الطبخ وشغل البيت !
كنت للحظة فقط اشعر بالنشوهـ ، لاأعلم فقط هي تلك المتعة التي نسرقها ونحن نتحدث عن شيئ نحبه .. إلى شخص " نحبه "
كآدت تلك النشوة أن تنتحر حين أردف ..
اوكي الخدامة هربت .. والحين مافيه خدامة .. وانتي مستانسة ؟
انتي متأكدة أنك بنت طبيعية .. ؟ عمري ماشفت بنت تتدلع وتقول احب شغل البيت ؟
لم أعلم لمَ شعرت بأن لتلك الكلمة مدى آخر من الانتقاد
ولربما السخرية ولم تخلو ابداً من شئ من التعالي ..
عذراً جدتي ..
يبدو أنه بات من المشين لدى البعض ، أن انتهي إلى شئ يشبهك كثيراً !
وكأنه من العار حقاً أن استمتع بأنوثتي على طريقتك التي كآن يعشقها جدي في عينيكِ
حتى بعد سنوآت وعقود من الوقوف الطويل في المطبخ وتقطيع البصل وتربية الابناء
جدتي .. هم لم يعلموا بَ انني كنت احلم حقاَ ان أصبح شيئاً لايشبه إلا أنت : )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق