إلا ( غيآبكـ ) .. عجزت استوعبــه !
" إهدآء إلى الأغلى على قلبي .. إبراهيم آلشمري ، في ديآر آلغربة "
.
.
عَجِلت وأنا ارفع صوت المذياع حتى يشوب نبرات الحزن التي تتغنى في حنجرتي
علّ تلك العبرات التي تخنقني أن تضل طريقها في زحمة الأصوات
نظرت إلى النافذة وانا استجمع قوآي حتى لاتنهار عيني بالدموع التي لم تلبث أن عكرت صفو الرؤية وهي تترقرق في عيني
خالد .. متى بتداوم باتسر ومتى بتطلع ؟
كنت اتعمد أن اصرخ وانا اتحدث
هكذا افضل لن يحس احد بنبراتي البائسة ..
واصلت وأنا لازلت أصرخ
لأني ابيك توصلني
كان يصفق بحماس مع الاغنية ، خفض الصوت قليلا ثم التفت وهو يقول:
ياحرراااااااام مسكينه ههههههههههههههههه عزوزي راح
يعني ماعاد عندتس الا انا
يالله ياندوش لازم تضبطيني عاد
كان ردي تلقآئياً :
الا ياجعلني فدوه لطوايف عزوز!
ياكبر حظه هالـ عزوز
أشهد أنه ساحرتس
قالها بسخرية اعتدتها في كلمات خآلد
كيف لا وهو الذي كان يصرّح لي في كل مره
بـ أن دلالي لـ عزوز يثير غيرته !
فـ لاألبث أن ابتسم وأنا اشير إلى عينيّ وأقول
هذي عبدالعزيز ، وهذي أنت ياخالد
كانت هذه الكلمات ترضي شيئا من طموحه ..
عدت أراقب الطريق مره اخرى
وعدت لأختنق بدموعي وأنا اتذكر كيف كان البارحه يجلس بجآنبي
تذكرت اغنيته المفضلة ..
امسكت ذراعه واحتضنته وانا اقول ..
عزوز ، يعني صدق خلاص بتسافر
كان يقود السياره .. ابتسم وهو يرد
ابشري والله عاد ياندوش انتي اختي الغالية
ابشري بالهدية اللي تطيب خاطرتس
استبشرت في محاولة لنسيان الطابع الكئيب ..
وش بتجيب لي هديه ..؟
بجيب لتس تراب امريكي ماركه
ووجع زين !!
زين ولا موبايلي هاهاها
حتى تلك السخافات التي يتفوه بها هي اهازيج عذبه على قلبي
كنت بجانبه .. وكنت اكبر مايكون من التماسك الذي يملأني
وشو يعني ؟ بيسافر وبيرجع وخير ان شاء الله
قاطع افكاري وهو يهمس ..
ناديه ، الحين وشو اللي اكبر مقاس m ولا s
ضحكت ! يابعد روحي ياهالوجه :
الحين تبي تروح قلايع وادرين ولاتعرف وشو اللي اكبر ولا تعرف مقاسك
ياماما انت مقاسك s
بس ندوش ترى الـ m اصغر انا متأكد
لو سمحت يابو الشباب ..
كنت انادي احد الموظفين في المحل وانا ارمق عبدالعزيز بنظره تحدي
الله يعافيك وشو اكبر s ولا m ؟
لا مدام طبعا m هو الكبير ..
أومأت لـ عبدالعزيز وانا اقول : هماني قايلة لك ؟
احاط جسمي الصغير بذراعه واقترب مني وهو يقول :
اختي الصعنونه ياحليلهاااااا ، تريني بدق عليتس من امريكا اخليتس تطلبين لي من المطعم اذا توهقت بالانجليزي ههههههههههههههههههههه
لاتدق علي ولا اسمع صوتك وبعدين ياخي متى تكبر انت ولا عشانك غادين عماره اطول مني تقعد تسلط علي
يالله بس احترمني ترني اختك الكبيره وابتسمت بعيون خجلى وانا اقول .. بس القصيره
ضحك وهو يقول :
يلا عاد الحين ادفعي يااختي الكبيره .. قالها وحاجباه يتراقصان بخبث ..
/
\
/
هلا حبيبي ؟
استعدت كل تلك الأحداث وعدت اتجرع مرآرة الوآقع من جديد
استوعبت صوت عبودي الصغير وهو يتفوه باسمي ..
ناديه .. شبلاتس ! صار لي ساعه اكلمتس
هلا عبدالله معليش ماانتبهت ياروحي انت !
الحين عزوز لو تزوج وحده امريكيه ، شلون اسولف معها ؟
ابتسمت .. كآنت السعآدة تتسلل إلى آعمآقـي في كل مرة تصحبني فيها الذكريات
مع عبدالعزيز
.
.
عَجِلت وأنا ارفع صوت المذياع حتى يشوب نبرات الحزن التي تتغنى في حنجرتي
علّ تلك العبرات التي تخنقني أن تضل طريقها في زحمة الأصوات
نظرت إلى النافذة وانا استجمع قوآي حتى لاتنهار عيني بالدموع التي لم تلبث أن عكرت صفو الرؤية وهي تترقرق في عيني
خالد .. متى بتداوم باتسر ومتى بتطلع ؟
كنت اتعمد أن اصرخ وانا اتحدث
هكذا افضل لن يحس احد بنبراتي البائسة ..
واصلت وأنا لازلت أصرخ
لأني ابيك توصلني
كان يصفق بحماس مع الاغنية ، خفض الصوت قليلا ثم التفت وهو يقول:
ياحرراااااااام مسكينه ههههههههههههههههه عزوزي راح
يعني ماعاد عندتس الا انا
يالله ياندوش لازم تضبطيني عاد
كان ردي تلقآئياً :
الا ياجعلني فدوه لطوايف عزوز!
ياكبر حظه هالـ عزوز
أشهد أنه ساحرتس
قالها بسخرية اعتدتها في كلمات خآلد
كيف لا وهو الذي كان يصرّح لي في كل مره
بـ أن دلالي لـ عزوز يثير غيرته !
فـ لاألبث أن ابتسم وأنا اشير إلى عينيّ وأقول
هذي عبدالعزيز ، وهذي أنت ياخالد
كانت هذه الكلمات ترضي شيئا من طموحه ..
عدت أراقب الطريق مره اخرى
وعدت لأختنق بدموعي وأنا اتذكر كيف كان البارحه يجلس بجآنبي
تذكرت اغنيته المفضلة ..
امسكت ذراعه واحتضنته وانا اقول ..
عزوز ، يعني صدق خلاص بتسافر
كان يقود السياره .. ابتسم وهو يرد
ابشري والله عاد ياندوش انتي اختي الغالية
ابشري بالهدية اللي تطيب خاطرتس
استبشرت في محاولة لنسيان الطابع الكئيب ..
وش بتجيب لي هديه ..؟
بجيب لتس تراب امريكي ماركه
ووجع زين !!
زين ولا موبايلي هاهاها
حتى تلك السخافات التي يتفوه بها هي اهازيج عذبه على قلبي
كنت بجانبه .. وكنت اكبر مايكون من التماسك الذي يملأني
وشو يعني ؟ بيسافر وبيرجع وخير ان شاء الله
قاطع افكاري وهو يهمس ..
ناديه ، الحين وشو اللي اكبر مقاس m ولا s
ضحكت ! يابعد روحي ياهالوجه :
الحين تبي تروح قلايع وادرين ولاتعرف وشو اللي اكبر ولا تعرف مقاسك
ياماما انت مقاسك s
بس ندوش ترى الـ m اصغر انا متأكد
لو سمحت يابو الشباب ..
كنت انادي احد الموظفين في المحل وانا ارمق عبدالعزيز بنظره تحدي
الله يعافيك وشو اكبر s ولا m ؟
لا مدام طبعا m هو الكبير ..
أومأت لـ عبدالعزيز وانا اقول : هماني قايلة لك ؟
احاط جسمي الصغير بذراعه واقترب مني وهو يقول :
اختي الصعنونه ياحليلهاااااا ، تريني بدق عليتس من امريكا اخليتس تطلبين لي من المطعم اذا توهقت بالانجليزي ههههههههههههههههههههه
لاتدق علي ولا اسمع صوتك وبعدين ياخي متى تكبر انت ولا عشانك غادين عماره اطول مني تقعد تسلط علي
يالله بس احترمني ترني اختك الكبيره وابتسمت بعيون خجلى وانا اقول .. بس القصيره
ضحك وهو يقول :
يلا عاد الحين ادفعي يااختي الكبيره .. قالها وحاجباه يتراقصان بخبث ..
/
\
/
هلا حبيبي ؟
استعدت كل تلك الأحداث وعدت اتجرع مرآرة الوآقع من جديد
استوعبت صوت عبودي الصغير وهو يتفوه باسمي ..
ناديه .. شبلاتس ! صار لي ساعه اكلمتس
هلا عبدالله معليش ماانتبهت ياروحي انت !
الحين عزوز لو تزوج وحده امريكيه ، شلون اسولف معها ؟
ابتسمت .. كآنت السعآدة تتسلل إلى آعمآقـي في كل مرة تصحبني فيها الذكريات
مع عبدالعزيز
ألو السلام عليكم ..
صالح ؟ شخبارك صالح شلونك ؟
الحمدلله عـ السلامه
أنا اخت عبدالعزيز ..
مادري انا قاعده ادق على عبدالعزيز ولايرد علي .. مدري خطه مايشبك
انتوا وصلتوا الدوحه ولا باقي ؟
ايه هذا عبدالعزيز عندي دقيقة كلميه ..
الو ..!! عزيز ..
قلتها وكلماتي تختنق ولم اتمالك نفسي
قد فاض بي الألم وسقطت من شفا جرف الصبر إذ خانتني قوآي
هلاااا وغلااااا ناديه
ايه يابعد روحي انتي انا بالدوحه الحين الحمدلله
طيب عزيز ياغلاي انت مابي اكلف على صالح بس شفيه تلفونك ؟
والله مدري ياندوش المفروض فيه تجوال مدري وش سالفتوهـ
ابشر ياقلبي الحين اكلم لك الشركه واشوف المشكله وبروح البنك اشحن لك رصيد
يالله توصى بنفسك مع السلامه ..
كانت الدموع تغتال كلماتي
اغلقت الهاتف وبدأت نوبه هستيريه من البكاء ..
كانت الساعه هي الثامنه صباحا
بعد أن استيقظت بفزع يملأني
كان النوم هو آخر الحلول التي لجآت اليها ..
كان في تلك الليله قد طرق الباب بلطف واخذ ينادي بهمسات حنونه
ناديه ناديه .. انا بروح المطار الحين وشو يعني ماراح تسلمين علي ؟
قفزت واحتضنته وهو يبتسم بسعادة لم اشأ ان تعكرها مرارة الوداع
عدت الى سريري وصوت ضحكاته يتردد في زوايا الغرفة
يبدو أن قواي خارت هذه المره
دخلت غرفة عزوز .. كانت مكاني المفضل !
أخذت الملم ماتبقى هاهنا من ذكريات مبعثرة
احتضنت مفتاح سيارته في كفي .. اعدت أن أكون أن من " يشغّلها " كل صباح
علّـه ان يستمتع بخمسة دقائق اضافية من النوم
بقايا من عطره لازالت تقبّل جدران المكان
اختنقت عيني بدموعي ارتميت في احضان سريره واجهشت بالبكاء
معقوله عزوز رآح !!
طيب ليه يروح !!؟ أنا اللي كنت أحن عليه ابيه يسافر
أنا اللي خليته يطلع من الجامعه وسجلته في برنامج الابتعاث
ياربي ليه انا احب الشقا
يعني حياتي ناقصها شقا عشان اشقي عمري !!
وش بقالتس ياناديه عشان تخسرينه عقب ماراح نور هالبيت
اخذت اتفقد الذكريات هنا وهناك ..
ياحياتي .. هذا كفر تلفونه ! غريبه ماخذاهـ !!؟
ساقني إلى أحاديثنا الماضية
هاا عزوز عطني تلفونك بدق على جهازي مدري وين وديته ..
ابتسم بخجل وهو يقول : لا انا بدق انتي روحي دوريه ..
الحمدلله والشكر ترى ماراح اعض الجوال .. قلتها وانا اسحب جهاز الهاتف من يده
وقد اعتلى شاشة الهاتف ..
جآري الاتصال ( البيت بدونه مايسوى )
نظرت إليه وإذا بشحوب من الخجل والحرج يكسو وجنتيه وهو يضحك
يالبى عزيز ياناس
كنت أنا الأخرى افخر حينما يسألني الجميع بفضول ..
ناديه ! منهو ذا اللي مخزنته بتلفونتس " حبيبي " ؟
أجل هو حبيبي .. هو توأم روحي ..
رآح الونيس وقآل اشوفك على خير .. مايدري أن الخير مع روحته ، ( رآح )
كآن الكبريآء يعذبني
وأنا اتجنب دموعي في كل مرهـ
وكأني بها كـ صاحبتها ..
تخجل من الجميع
حين تتساقط بعد أن يذهب الكل
لقد سقط كلي ! ولازلت ارفض الاستسلام للبكاء ..
ناديه ؟ الساعه 12 الظهر متى ودتس تروحين للاختبار !!
يووووووووووه خالد !!
والله ماذاكرت ، راحت علي نومه
كعادتي كنت اكذب ..
اقبل خآلد حتى اتكأ على حافة سريري ..
ناديه وش اخبار عزيز ..؟
قالها بانكسار لم اعرفه عنه
كنت ابحث عن أوراقي وانا اتظاهر بـ اللامبآلاة وأنا اقول :
ابد طيب ماعليه اليوم الصبح اول ماقمت دقيت على صالح صديقه وكلمت عزيز ماعليه الا العافية
والله اني بغيت ابكي في المطار امس
صمت لبرهه والألم يعتلي نبرته وهو يسترسل :
ماتعودت على فراق عزيز مابغيت اشوفه وأودعه !
خالد ؟ بلا سخافة عاد ! أووما تبكي !! ترى يارب انه بيروح كم سنه وبيرجع عادي ..!
ياللسخافة التي تسكنني ..
لازلت أستمتع وأنا العب هذا الدور
نادية القوية .. كان خالد برغم ماآل إليه من العمر
لايزال يرفض الانكسار .. إلا في أحضان نادية !
ليش ياخالد ..؟ لاتعذبني أكثر تكفى تراني تعبت وقربت أطيح
تنهدت بقوة وأنا اتحدث إلى نفسي ..
أحيانا .. حين تنكسر الابتسامات على شفاه القلوب الجريحة
نتمنى لو أننا نتخلى عن القليل من كبريائنا
إنني حقا احتاج إلى لحظة ضعف ! لكنني ارفض الاعتراف
لن أبكي إلا في تلك الاحضان التي افتقدها !
يالله !
لامزيد من الضحك والنكت البايخه
لامزيد من الدلال والغنج
لامزيد من مطاعم الشاورما التي يعشقها
لامزيد من تلك العيون الصغيرة
لامزيد من القلوب التي أهرب إليها حين تعصف في الأوقات
لامزيد من الـ ( هسترة )
لامزيد من .. عزوز !
صمتت لـ لحظات وأنا اردد اسمه وأكتب هذه اكلمات
تنفست بعمق وقد ارتوى خدي بشئ من الدموع
عزوز .. يقولون أن دموع الحزن مآلحه ..؟
كنت أخاطب سريره وكأني به يقول ..
ليش قالوا لتس ذايقها انا ..؟
لازلت أجلس على سريره وأنا اكتب هذه الكلمات
وأرفع رأسي في كل مرهـ وأنا اعانق بنظراتي باب الغرفة
وكأني اتوسل إليه بـ أن يصنع الزمن معجزة ما
ويصبح كل ماجرى مجرد مقطع من كاميرا خافية
أو حلم مزعج لاألبث أن استيقظ منه حين أرى عزّوز يقف على الباب ويبتسم
وهو يتحدث بلهجته العجوله في كل مرة يراني فيها ..
هآي ندووووش ! مااشتقتي لي ؟
والله ! .. [ أضنــآني ـألشوق ]
.
.
تصدق ..؟
قد ماحنيت !! اشوفك في زوآيا البيت
وأسولف معك عن حزني ، وأحس ان انت تدري به !!
أنا من لي ؟ بهالدنيا .. ( سوآك ) أن طآلت الغيبة !!
بقلمي ..
..}
ناديه وش اخبار عزيز ..؟
قالها بانكسار لم اعرفه عنه
كنت ابحث عن أوراقي وانا اتظاهر بـ اللامبآلاة وأنا اقول :
ابد طيب ماعليه اليوم الصبح اول ماقمت دقيت على صالح صديقه وكلمت عزيز ماعليه الا العافية
والله اني بغيت ابكي في المطار امس
صمت لبرهه والألم يعتلي نبرته وهو يسترسل :
ماتعودت على فراق عزيز مابغيت اشوفه وأودعه !
خالد ؟ بلا سخافة عاد ! أووما تبكي !! ترى يارب انه بيروح كم سنه وبيرجع عادي ..!
ياللسخافة التي تسكنني ..
لازلت أستمتع وأنا العب هذا الدور
نادية القوية .. كان خالد برغم ماآل إليه من العمر
لايزال يرفض الانكسار .. إلا في أحضان نادية !
ليش ياخالد ..؟ لاتعذبني أكثر تكفى تراني تعبت وقربت أطيح
تنهدت بقوة وأنا اتحدث إلى نفسي ..
أحيانا .. حين تنكسر الابتسامات على شفاه القلوب الجريحة
نتمنى لو أننا نتخلى عن القليل من كبريائنا
إنني حقا احتاج إلى لحظة ضعف ! لكنني ارفض الاعتراف
لن أبكي إلا في تلك الاحضان التي افتقدها !
يالله !
لامزيد من الضحك والنكت البايخه
لامزيد من الدلال والغنج
لامزيد من مطاعم الشاورما التي يعشقها
لامزيد من تلك العيون الصغيرة
لامزيد من القلوب التي أهرب إليها حين تعصف في الأوقات
لامزيد من الـ ( هسترة )
لامزيد من .. عزوز !
صمتت لـ لحظات وأنا اردد اسمه وأكتب هذه اكلمات
تنفست بعمق وقد ارتوى خدي بشئ من الدموع
عزوز .. يقولون أن دموع الحزن مآلحه ..؟
كنت أخاطب سريره وكأني به يقول ..
ليش قالوا لتس ذايقها انا ..؟
لازلت أجلس على سريره وأنا اكتب هذه الكلمات
وأرفع رأسي في كل مرهـ وأنا اعانق بنظراتي باب الغرفة
وكأني اتوسل إليه بـ أن يصنع الزمن معجزة ما
ويصبح كل ماجرى مجرد مقطع من كاميرا خافية
أو حلم مزعج لاألبث أن استيقظ منه حين أرى عزّوز يقف على الباب ويبتسم
وهو يتحدث بلهجته العجوله في كل مرة يراني فيها ..
هآي ندووووش ! مااشتقتي لي ؟
والله ! .. [ أضنــآني ـألشوق ]
.
.
تصدق ..؟
قد ماحنيت !! اشوفك في زوآيا البيت
وأسولف معك عن حزني ، وأحس ان انت تدري به !!
أنا من لي ؟ بهالدنيا .. ( سوآك ) أن طآلت الغيبة !!
بقلمي ..
..}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق