*
كنت معهم وقد آبْتعت لي في قلب ضجيجهم مقعداً ..
هنآك .. في زآوية آلغرفة حيث يلعبون ، وكأنني أهرب " بهم " من وحدتي ... ومنك !
غافل آلنعاس عيني فَ غفت .. ولم أعلم كيف آل بي آلحآل إلى تلك آلنصف نائمة
عارية آلقدمين مكتوفة آليدين .. وكأني بي قد ضممت نفسي إليّ
كآن ضجيج أولئك آلصبيه لايكآد يخبو .. شعرت ببرودة شيئ مآ تلسع قدمي
لم تكن برودة آلجو ، ولا برودة مشآعرك على أية حآل !
نظرت إلى حيث قدمي بعينٍ نصف مفتوحه .. كآن ذلك آلصغير ( نآصر )
يقبع بالقرب من قدمي وقد جلب قطعة من منشفة استحمامه آلمفضلة
وآلقى بها فوق ماتعرّى من قدمي آلناحلتين ، وقد بآت في حيرة !
فَطول تلك آلقطعة آلصغيرة التي تناسب جسدهـ , بالكاد تغطي شيئاً من أقدامي ..
ياله من طفلْ ! أترآه لم يهدأ وهو يرآني هنآك .. ارْتَعِب من برد جفائك
وانتَفض جرّاء حمّى غيآبك / أم ترآك يَ " نآصر " كنت تنتهز تلك آلفرصة
لتمارس رجولتك وكأنك تعلم جيّداً بَ أنني لم أعد أستجمع تلك آلكلمة
[ رُ جُ وُ لَ هْ ] ! حينما يمآرسها أنصآف آلرجآل !
كآن لايزآل يقف هنآك حائراً بالفعل ! فحينما قرر أن يصبح لطيفاً
قرر أن يكون كذلك حتى آلنهاية .. وضع منشفته على خصري
كأنما هو حلّ عآدل إرضآءً لجميع الاطراف .. وعآد ليكمل اللعب !
كنت أشاكسه فَ أتقلّب وقد أسقطت منشفته - عمْدَاً - عن جسدي ،
ما أن يتنبه لذلك حتى يعودَ للملمتها وترتيبها من جديد ..
بآلكآد آكملت منتصف آلسآإعة في غفوتي تلك .. ! استيقظت وأنا أبحث عن نآصر آلصغير ..
لم يكنْ مع من يلعبون .. بحثت هنا وهنآك ولم يكنْ له أثر ..
صرخْت اهتف باسمه " نصّوري " ؟ .. لم يجب أحد !
توّعكت أذني قليلاً حينما فتحت بآب آلشرفة ليصرخ بأزيز صآخب ..
كآن نآصر هنآك .. ممدّداً فوق سجّآدة صلاتي آلمفضلة ، وقد أنزوى عن أشعة آلشمس قليلاً ..
يغط في نوم عميق / بلا غطآء أو وسآدة .. اقتربت منه وأنا انحني وأطبع قبلة شآكِرة على خدّه آلبآرد
فتح عينيه آلصغيرتين وهو يقول .. أموله : أنا بردآن : (
يآله مِنْ رَجُلْ ..!
وتباً لِتلك آلطفولة التي تعرفونها يآمعشر آلرجآل ..
كنت معهم وقد آبْتعت لي في قلب ضجيجهم مقعداً ..
هنآك .. في زآوية آلغرفة حيث يلعبون ، وكأنني أهرب " بهم " من وحدتي ... ومنك !
غافل آلنعاس عيني فَ غفت .. ولم أعلم كيف آل بي آلحآل إلى تلك آلنصف نائمة
عارية آلقدمين مكتوفة آليدين .. وكأني بي قد ضممت نفسي إليّ
كآن ضجيج أولئك آلصبيه لايكآد يخبو .. شعرت ببرودة شيئ مآ تلسع قدمي
لم تكن برودة آلجو ، ولا برودة مشآعرك على أية حآل !
نظرت إلى حيث قدمي بعينٍ نصف مفتوحه .. كآن ذلك آلصغير ( نآصر )
يقبع بالقرب من قدمي وقد جلب قطعة من منشفة استحمامه آلمفضلة
وآلقى بها فوق ماتعرّى من قدمي آلناحلتين ، وقد بآت في حيرة !
فَطول تلك آلقطعة آلصغيرة التي تناسب جسدهـ , بالكاد تغطي شيئاً من أقدامي ..
ياله من طفلْ ! أترآه لم يهدأ وهو يرآني هنآك .. ارْتَعِب من برد جفائك
وانتَفض جرّاء حمّى غيآبك / أم ترآك يَ " نآصر " كنت تنتهز تلك آلفرصة
لتمارس رجولتك وكأنك تعلم جيّداً بَ أنني لم أعد أستجمع تلك آلكلمة
[ رُ جُ وُ لَ هْ ] ! حينما يمآرسها أنصآف آلرجآل !
كآن لايزآل يقف هنآك حائراً بالفعل ! فحينما قرر أن يصبح لطيفاً
قرر أن يكون كذلك حتى آلنهاية .. وضع منشفته على خصري
كأنما هو حلّ عآدل إرضآءً لجميع الاطراف .. وعآد ليكمل اللعب !
كنت أشاكسه فَ أتقلّب وقد أسقطت منشفته - عمْدَاً - عن جسدي ،
ما أن يتنبه لذلك حتى يعودَ للملمتها وترتيبها من جديد ..
بآلكآد آكملت منتصف آلسآإعة في غفوتي تلك .. ! استيقظت وأنا أبحث عن نآصر آلصغير ..
لم يكنْ مع من يلعبون .. بحثت هنا وهنآك ولم يكنْ له أثر ..
صرخْت اهتف باسمه " نصّوري " ؟ .. لم يجب أحد !
توّعكت أذني قليلاً حينما فتحت بآب آلشرفة ليصرخ بأزيز صآخب ..
كآن نآصر هنآك .. ممدّداً فوق سجّآدة صلاتي آلمفضلة ، وقد أنزوى عن أشعة آلشمس قليلاً ..
يغط في نوم عميق / بلا غطآء أو وسآدة .. اقتربت منه وأنا انحني وأطبع قبلة شآكِرة على خدّه آلبآرد
فتح عينيه آلصغيرتين وهو يقول .. أموله : أنا بردآن : (
يآله مِنْ رَجُلْ ..!
وتباً لِتلك آلطفولة التي تعرفونها يآمعشر آلرجآل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق